2021: التقييم/النتائج/تركيبة الحضور
تركيبة المشاركين وتقليل الحواجز أمام الانضمام
بحكم كونه مؤتمرًا افتراضيًا، يأمل منظمو ويكيمانيا أن يكون الحدث قادرًا على تقليل حواجز الانضمام وتمكين المشاركة الهادفة.
التسجيل: كانت ويكيمانيا فرصةً لفتح المشاركة أمام مجموعةٍ أوسع من الأشخاص ذوي الخبرات والمعارف المُختلفة. سجَّل ما مجموعه 3888 فردًا لحضور المؤتمر. من بين أولئك الذين سجلوا، 74% لم يحضروا مؤتمر ويكيمانيا سابقًا.[1] كان الأفراد أكثر حماسًا للتعلم من الآخرين، والتواصل مع زملائهم وأصدقائهم ذوي التفكير المماثل، والمشاركة والتعاون في المشاريع، وإيجاد طرق لدعم المشاريع والمبادرات الجديدة. وُزع المسجلون بالتساوي بين جميع القارات، كما أظهر تحليل البيانات الإقليمية الفرعية أنَّ 20% من المسجلين كانوا من أمريكا الشمالية و13% من جنوب آسيا و9% من أوروبا الغربية. كانت مشاركة الرجال أكثر (61%) تلتهم النساء (34%)، أما الهويات الجندرية الأخرى بنسبة 2%.[2]
أنشأ نصف المسجلين فقط ملفاتٍ تعريفية على ريمو. كان بإمكان المسجلين إنشاء ملفاتٍ تعريفية على منصة الحدث ريمو قبل أسبوع من بدء المؤتمر. أنشأ أقل من 50% من المسجلين ملف تعريف المستخدم. أما فيما يخص حدوث المؤتمر، فقد شارك في المؤتمر 1740 شخص.[3] كانت النسبة المئوية للانخفاض بين عدد المسجلين إلى عدد المشاركين أعلى قليلًا بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في آسيا وأوقيانوسيا والأمريكتين. عند المقارنة فإنَّ هذه الأرقام تتساوى مع معايير المشاركة الافتراضية في المؤتمرات، ولكن بالنظر إلى بداية المؤتمرات الافتراضية، لم تُجرى دراسة شاملة حول أرقام التسجيل مقابل الحضور.
كان المؤتمر قادرًا على تقليل حواجز انضمام الحضور وأدى إلى زيادة عدد الحاضرين لأول مرة. بحكم كونه مؤتمرًا افتراضيًا، لم يضطر الأفراد إلى السفر، لذلك كانت التكاليف الشخصية أقل. كما تمكن المنظمون من دعوة المزيد من الأشخاص عبر العديد من القنوات المختلفة، والتي كانت العائق الأكثر شيوعًا لانضمام المسجلين. صُمم البرنامج بشكلٍ استراتيجيٍ لتقديم جلساتٍ في عطلة نهاية الأسبوع وباقي الأيام، كما امتد عبر مناطق زمنية مختلفة. وُفرت الترجمة الصوتية المتزامنة. ساعدت هذه الاستراتيجيات على ضمان أنَّ 62% من الحضور كانوا من الوافدين الجدد لأول مرة، وأنَّ 34% من الحضور كانوا عائدين.[4] بالمقارنة، كان 46% فقط من المشاركين في ويكيمانيا 2019 من المشاركين للمرة الأولى.
تتمثل إحدى نقاط البيانات المهمة في أنَّ السبب الأكثر اختيارًا لعدم حضور الأفراد إلى ويكيمانيا في السنوات السابقة هو أنهم لم يكونوا على علمٍ بوقوع الحدث. في حالة الأحداث الشخصية المستقبلية، قد يحتاج منظمو ويكيمانيا إلى إعادة النظر في كيفية الإعلان عن ويكيمانيا ونشره. في حين أن نقطة البيانات هذه خارج نطاق التقييم، إلا أنها تسلط الضوء على أنَّ استراتيجية الاتصال والدعوة لويكيمانيا 2021 قد وصلت إلى الأفراد الذين لم يكونوا على علمٍ بالمؤتمر السنوي.
أهم 5 أسباب لعدم تمكنك من حضور ويكيمانيا سابقًا
(نتائج التسجيل بين المشاركين) |
أهم 5 أسباب لتمكنك من الحضور
(نتائج الاستطلاع) |
لا أعلم بأنَّ الحدث جارٍ | التكاليف المحدودة المتضمنة (أي عدم السفر وعدم التخلي عن العمل) |
غير قادر على السفر | مرونة توقيت الجلسات |
باهظ الثمن | تمتد الجلسات عبر مناطق زمنية مختلفة |
مسؤوليات أخرى | الجلسات في عطلة نهاية الأسبوع |
أخرى | توفر الجلسات بعدة لغات |
حضر المشاركون من جميع القارات. جاء المشاركون من أفريقيا (23%) والأمريكتين (25%) وآسيا (23%) وأوروبا (26%) وأوقيانوسيا (2%). أهم خمس مناطق فرعية أتوا منها هي: أمريكا الشمالية (323)، غرب أفريقيا (227)، أوروبا الغربية (174)، جنوب آسيا (140)، وجنوب شرق آسيا (104). من غير المرجح مُشاركة العديد من الأفراد الذين يعيشون في غرب أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في مؤتمر ويكيمانيا شخصيًا بسبب التكاليف وقيود السفر، مثل متطلبات التأشيرة، وذلك على الرغم من وجود برنامج منح مُجزية. من باب المقارنة، في مؤتمر ويكيمانيا لعام 2019، كان 68% من الحضور من أوروبا، و12% من آسيا والمحيط الهادئ، و11% من أمريكا الشمالية. فقط 2-3% من المشاركين كانوا من أفريقيا.[5]
النسبة المئوية للمشاركين حسب المنطقة الجغرافية | ||
---|---|---|
ويكيمانيا 2021 | ويكيمانيا 2019 | |
أفريقيا | 23% | 2-3% |
الأمريكتان | 25% | 11% (فقط أمريكا الشمالية) |
آسيا | 23% | 12% |
أوروبا | 26% | 68% |
أوقيانوسيا | 2% | لا ينطبق |
عرّف ما مجموعه 999 مشاركًا أنفسهم على أنهم حاضرين لأول مرة في ويكيمانيا. كانت المراكز الستة الأولى التي جاء منها الوافدون الجدد هي: غرب أفريقيا (198)، وأمريكا الشمالية (169)، وجنوب آسيا (107)، وجنوب شرق آسيا (83)، وأوروبا الغربية (75)، وشرق أفريقيا (63). من بين الأفراد الذين شاركوا من قارة أفريقيا، كان 82% من الوافدين الجدد، أما آسيا فكان 69% من الوافدين الجدد، ومن أوقيانوسيا 64% كانوا وافدين جدد.
المناطق | عدد الحاضرين لأول مرة | النسبة المئوية للحضور لأول مرة حسب المنطقة | إجمالي عدد المشاركين من المنطقة | النسبة المئوية للمشاركين من مناطق معينة كانوا من الحاضرين لأول مرة |
---|---|---|---|---|
أفريقيا | 298 | 30% | 364 | 82% |
الأمريكتان | 219 | 22% | 397 | 55% |
آسيا | 259 | 26% | 378 | 69% |
أوروبا | 188 | 19% | 417 | 45% |
أوقيانوسيا | 18 | 1% | 28 | 64% |
لا ينطبق | 17 | 2% | 29 | 59% |
الإجمالي | 999 | 1613 |
كان التركيب الجندري للمشاركين مشابهًا لويكيمانيا 2018 و2019. كان ما مجموعه 58% من المشاركين من الذكور، و36% من الإناث، و2% اختاروا هوياتٍ جندرية أخرى (جندر كوير أو غير ثنائي أو متحول جنسيًا أو هوية غير مدرجة.) كما أنَّ ما مجموعه 5% من المشاركين لم يكشفوا عن جندرهم. كان يأمل المنظمون بأن يساعد المؤتمر الافتراضي في سد الفجوة بين الجنسين، وأن يؤدي إلى زيادة مشاركة الإناث.
نجحت جدولة البرنامج عبر المناطق الزمنية في معظم الأحيان، ولكن ليس بالتساوي لدى الجميع في جميع الأوقات. صُمم البرنامج بقصدٍ عبر المناطق الزمنية لتمكين الناس في المناطق الجغرافية من الحضور؛ حضور جزء من المؤتمر على الأقل. حاول المنظمون التأكد من أنَّ توزيع المناطق الزمنية كان عادلاً، ولكن كانت هناك فرصتان لم تكن في المساء أو في وقتٍ متأخرٍ من الليل للمناطق الزمنية في أقصى الشرق (التوقيت العالمي المنسق+8 وما بعده). مثلًا، كان اليوم المخصص بشكلٍ أساسيٍ للمناطق الزمنية في آسيا وأوقيانوسيا هو يوم الإثنين ولم يتمكن العديد من الأفراد من أخذ إجازة من العمل للمشاركة. ومع ذلك، أعرب العديد من المشاركين عن تقديرهم للتواصل العالمي الذي وفره المؤتمر الافتراضي. قال أحد المشاركين مثلًا أنا "سعيدٌ لأنني حصلت على اتصالٍ مباشرٍ مع أشخاص من مناطق زمنية مختلفة."
دُمج ما مجموعه 89 ساعة من مواد المؤتمرات في 28 ساعة ضمن البرنامج موزعةً على 4 أيام. من بين 1740 مشاركًا، بقي 37% أقل من ساعةٍ واحدة، وسجل 38% الدخول بين 1 إلى 6 ساعات، وشارك 24% لمدة 6 ساعات أو أكثر. في حين أن هدف ويكيمانيا هو أن يكون مؤتمرًا متعدد الأيام، فإن التفكير في طول المؤتمر في بيئة افتراضية مطلوب. عدد الأشخاص الذين قاموا بتسجيل الدخول لأكثر من 6 ساعات أقل بكثير من عدد المشاركين في حدث ويكيمانيا الواقعي لعام 2019 (423 في ويكيمانيا 2021 و879 في ويكيمانيا 2019). امتد الحضور لكل جلسة من 300 أو أكثر في الجلسات العامة إلى بين 20-80 في الجلسات الفردية.[6]
تعتبر أرقام الانسحاب خلال أول 20 دقيقة من المؤتمر كبيرة، حتى في حالة عدم وجود معايير حضور افتراضية مُقارنة موثوقة. تسلط أرقام المنسحبين الضوء على التحدي المتمثل في الاحتفاظ باهتمام المشاركين في مساحة افتراضية، فضلًا عن الحاجة إلى ضمان أن تكون منصة المؤتمر المختارة بديهية. تشير البيانات النوعية إلى أنَّ المشاركين لم يشاركوا طوال الأيام الخمسة للأسباب التالية: (1) كان التسجيل صعبًا واتخذ العديد من الخطوات، (2) غير قادر على تسجيل الدخول أو التنقل في منصة المؤتمر، (3) استهلاك البيانات في ريمو، (4) توفر المنطقة الزمنية للبرنامج، (5) تداخل البرنامج خلال يوم العمل، (6) تداخل المؤتمر مع العطلة الصيفية.
قد تكون الخطوات العديدة للتسجيل أدت أيضًا إلى انخفاض المشاركة. يتضح من البيانات التي لم يُجب عليها المشاركون المحتملون في كل خطوة من خطوات عملية التسجيل. ذكر أحد الأشخاص الذين لم يحضروا ويكيمانيا، "لقد تلقيت بريدًا إلكترونيًا يحتوي على جدول الحدث الذي كان في تنسيقٍ سيءٍ وبالكاد يمكن قراءته. اضطررت للتسجيل في منصةٍ لشراء تذكرة للحدث، ثم اضطررت إلى إنشاء حسابٍ آخر لمنصة الحدث... كنت منظمًا بشكلٍ سيئ للغاية ولا يستحق الجهد المبذول".
المراجع
- ↑ أُدير التسجيل عبر منصة إيفينت برايت (Eventbrite).
- ↑ تم تضمين الهويات الجندرية الأخرى: هوية غير مدرجة هنا (0.4%)، جندر كوير (0.3%)، غير ثنائي (0.9%)، المتحولون جنسيًا (0.5%). علاوة على ذلك، فضل 4.8% من المسجلين عدم الكشف عن الهوية الجندرية.
- ↑ تُعرف المشاركة على أنها أي شخصٍ يسجل الدخول إلى منصة ريمو لأكثر من دقيقة واحدة.
- ↑ لم يُفصح 4% من المستجيبين عما إذا كانوا قد حضروا ويكيمانيا سابقًا.
- ↑ التعلم والتقييم - تقييم ويكيمانيا 2019. تاريخ الوصول: 15 سبتمبر/أيلول 2021.
- ↑ لم يتم أخذ الحضور بشكل منهجي في جميع الجلسات، وتضمن عدد قليل فقط من منصات إيثرباد معلومات الحضور.